صفتان تمنحان أيمن حسين الأفضلية في المنتخب العراقي
يحظى أيمن حسين لاعب المنتخب العراقي بأفضلية وحصانة لدى كل المدربين الذين يقودون أسود الرافدين، على الرغم من غيابه عن المباريات وحساسية المنافسات في بعض الفترات.
ويعد حسين (29 عامًا)، هداف المنتخب العراقي في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم برصيد 8 أهداف، إذ كان العلامة الفارقة في كتيبة أسود الرافدين في أغلب مباريات التصفيات.
وقال المدرب العراقي حمزة داود لـwinwin: “اللاعب أيمن حسين هو أهم لاعب في الفريق العراقي، نظرًا لشخصيته القيادية وكذلك مستوياته الثابتة مع أسود الرافدين، وظهوره المستمر في المواعيد الصعبة ابتداءً من مباراة اليابان في كأس آسيا الأخيرة، وصولًا إلى مواجهة الأردن الأخيرة، فعلى الرغم من عدم التسجيل فيها، إلا أنه كان على الموعد وهدد المرمى الأردني عدة مرات، فضلًا عن مساعدته لزملائه”.
وأضاف: “اعتماد المدربين على أيمن حسين بشكل كبير مقارنة بزملائه في خط الهجوم أراه أمرًا طبيعيًّا، كون اللاعب يحظى بثقة زملائه وأسلوب لعبه ملائم جدًّا لأسلوب لعب الفريق العراقي، الذي يبحث عن اللعب المباشر والكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، بالتالي دائمًا ما تكون له الأفضلية على حساب زميليه مهند علي وعلي الحمادي، حتى وإن غاب عن المباريات فترة كما حدث مؤخرًا في مباراة الأردن”.
أيمن حسين عنصر مهم في منتخب أسود الرافدين
وتابع: “أبرز ما يميز الهداف العراقي هو إمكاناته البدنية العالية التي تتيح له التعامل مع الكرات الرأسية بشكل ممتاز، وأيضًا قدرته على اللعب حين يوجد مدافعو الفرق المنافسة في ظهره، هاتان الصفتان تميزان أيمن عن البقية، لأن اللاعب يعد محطة مهمة لزملائه، حتى وإن لم يتمكن من التسديد، شاهدنا الفريق العراقي كيف يعتمد على المهاجم في توزيع الكرات على الأطراف عندما يوجد حسين قرب قوس الجزاء”.
وبين قائلًا: “اللاعبان مهند علي وعلي جاسم يميلان إلى اللعب خلف المدافعين والانطلاق نحو المرمى من خلال الترويض والجري والمراوغة في بعض الأحيان، وعلى الرغم من هذه الخصائص، لا يمتكن هذا الثنائي من التفوق على حسين بسبب أسلوب لعب المنتخب العراقي، بالتالي في حال أراد المدرب غراهام أرنولد الاعتماد عليهما، يتوجب عليه تغيير الأسلوب والخطط الخاصة بالفريق العراقي”.
تجدر الإشارة إلى إن أيمن حسين مثل المنتخب العراقي في 83 مباراة رسمية، سجل خلالها 31 هدفًا، إذ يمثل أسود الرافدين منذ أغسطس/ آب 2015، أي منذ نحو 10 سنوات ويلقب بـ”أبو طبر” كما تسميه الجماهير.