نهاية مأسوية.. جرحى وإصابات وسط مشجعي مولودية الجزائر
عرفت نهاية مباراة مولودية الجزائر ونجم مقرة في الجولة الأخيرة من الدوري الجزائري والتي رسمت تتويج المولودية باللقب التاسع في تاريخه نهاية مأسوية جدا بعد سقوط العديد من الجرحى والمصابين وسط مشجعي المولودية، ما أدى بالمنظمين إلى إلغاء احتفالات التتويج باللقب وتسليم الدرع.
العميد توج، يوم السبت، بلقب الدوري الجزائري لموسم 2024-25 للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه بعد تعادله سلبيا أمام نجم مقرة في لقاء الجولة الأخيرة على أرضه بملعب 5 يوليو الذي عرف حضورا جماهيريا قياسيا من أجل الاحتفال بهذا اللقب التاريخي.
ولم تدم فرحة لاعبي المولودية وجماهيرهم طويلا بالتتويج بلقب الدوري، فمباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة وتتويج العميد باللقب حدث تدافع كبير في المدرجات العلوية لملعب 5 يوليو ما تسبب في انهيار الحاجز الحديدي وسقوط عشرات المشجعين إلى المدرجات السفلية.
وأصابت تلك الحادثة التي جرت على المباشر لاعبي مولودية الجزائر والمنظمين والمشجعين الحاضرين بقوة بملعب 5 يوليو بصدمة قوية جدا، خاصة في ظل تعرض العديد من المشجعين لإصابات متفاوتة الخطوة وتدخل أعوان الدفاع المدني لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من الملعب.
حالة وفاة وسط مشجعي مولودية الجزائر
أعلنت الحماية المدنية الجزائرية في بيان رسمي عن وفاة مشجع واحد لمولودية الجزائر متأثرا بسقوطه من المدرجات، كما أشار البيان إلى إصابة 11 مشجعا آخر تم إسعافهم في عين المكان، دون الإشارة إلى نوعية الإصابات التي تعرضوا لها.
ولم يتردد مسؤولو الرابطة المحترفة لكرة القدم والمولودية في إلغاء احتفالات التتويج باللقب التاسع والحصول على درع الدوري وسط حسرة وصدمة كبيرتين في ملعب 5 يوليو وجماهير المولودية الذين انهاروا بعد حادثة السقوط المرعبة للمشجعين الذين كانوا يحتفلون بصخب بلقب فريقهم الغالي.
وطغت حادثة سقوط مشجعين لنادي المولودية من مدرجات ملعب 5 يوليو في العاصمة الجزائرية على خبر تتويج النادي الجزائري صاحب الشعبية الجارفة بلقب الدوري للمرة التاسعة في تاريخه، وسط ترقب بخصوص الحصيلة النهائية لعدد الجرحى والحالة الصحية للمصابين.