إصابة ميسي مع إنتر ميامي.. ماسكيرانو يكشف عن مفاجأة صادمة!
كشف خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي الأمريكي، في مفاجأة صادمة وغير متوقعة، عن معاناة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من إصابة عضلية، رغم مشاركته في المباراة التي جمعت فريقه بنادي بورتو البرتغالي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس العالم للأندية.
وكان إنتر ميامي قد فاز بنتيجة 2-1 على ملعب مرسيدس بنز المشتعل بالجماهير، في لقاء شهد تألقًا لميسي، الذي سجل هدفًا رائعًا من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 54، منح من خلالها فريقه ثلاث نقاط ثمينة في سباق المجموعة الأولى.
وقال ماسكيرانو في تصريحات عقب اللقاء لقناة “DAZN“: “ليونيل ميسي لعب رغم إصابته. مجرد أنه واصل الركض وهو يعاني من ألم في العضلة الرباعية أمر لا يصدق. مشاركته لم تكن مؤكدة حتى قبل وقت قصير من المباراة”.
وكشفت اللقطات التي سبقت اللقاء عن لحظة مثيرة للقلق، عندما ظهر النجم الأرجنتيني خلال تدريبات الفريق وهو يمسك بالجهة الخلفية لفخذه الأيسر، وسط حوار متوتر مع الجهاز الفني. حينها حاول ماسكيرانو طمأنة الصحافة قائلًا: “هو بخير، شارك في التمرين كاملًا وسيلعب غدًا”.
ليونيل ميسي يخطف الأضواء في مباراة إنتر ميامي وبورتو
الحقيقة كانت مغايرة تمامًا، فقد خاض ليونيل المواجهة وهو يعاني من انزعاج عضلي، لكنه أصر على المشاركة وقيادة الفريق. بدأ اللقاء بحذر واضح، وأهدر أول محاولة له من كرة ثابتة في الدقيقة 51، قبل أن يسجل بعدها بثلاث دقائق هدف الانتصار بتسديدة عبقرية.
هذا الهدف لم يكن عاديًا، بل أحيا ذكريات قديمة من ليالي التألق، وأثبت من جديد أن النجم الأرجنتيني لا يزال يملك القدرة على الحسم، حتى وهو في وضع بدني غير مثالي، ما جعل الجميع يشيد بجرأته وروحه القتالية داخل الملعب.
بفضل هذا الفوز، ارتقى إنتر ميامي إلى صدارة المجموعة الأولى إلى جانب بالميراس، برصيد أربع نقاط لكل منهما، بينما تجمد رصيد بورتو عند نقطة وحيدة، ما يصعب مهمته في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ويبدو أن ميسي، رغم الإصابة، لا يزال عنصرًا حاسمًا في مشوار إنتر ميامي الطامح للتتويج بأول لقب عالمي له، فيما ستترقب الجماهير موقفه من المشاركة في المباراة المقبلة، وسط مخاوف من تفاقم إصابته العضلية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها ليونيل ميسي بمستوى خارق رغم الظروف، ما يعزز من صورته كأسطورة لا تعرف الانكسار، ويعيد التأكيد على قيمته الفنية والقيادية التي لا يمكن تعويضها.